مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
الضفة الغربية تحترق؛ إذ ظل الجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع القليلة الماضية يشن غارات متتالية واسعة النطاق على المدن الفلسطينية بطائرات مسيرة وقوات برية، بحسب مقال لكاتب إسرائيلي في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وجاء في المقال الذي كتبه حجاي إلعاد المدير التنفيذي السابق لمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، أن المستوطنين المسلحين هاجموا بلدة جيت الفلسطينية شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بينما غضت قوات الأمن الإسرائيلية الطرف.
صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية
كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟
وكشف المقال أن المجتمعات الفلسطينية يجري إفراغها من سكانها، وينتشر العنف في كل مكان بالضفة الغربية، ولكن لا يبدو أن المجتمع الدولي عازم على إيقافه.
نتاج حتمي
ومع أن إلعاد لا يرى جديدا في هذا الوضع، إلا أنه يعتقد أن موجة العنف الأخيرة هي نتاج حتمي لمحاولات إسرائيلية متواصلة لعقود من الزمن للسيطرة الكاملة على الضفة.
وانتقد الكاتب حلفاء إسرائيل، لا سيما الولايات المتحدة، الذين دأبوا ردحا من الزمن على التقليل من شأن تلك المحاولات أو تجاهلها.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين الغربيين حذروا مؤخرا من أن الفلسطينيين يواجهون حاليا خطر "الضم الزاحف" للضفة الغربية المحتلة وكأن إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية "مجالان منفصلان"، على حد تعبير المقال.
ويستند هذا الرأي إلى أن إسرائيل دولة ديمقراطية تديرها سلطات مدنية، والاحتلال "مؤقت" ويديره جنرالات الجيش.