توماس فريدمان: دور أميركا بالعالم كان صعبا لكنه اليوم أصعب بكثير. | terapluse.online

 توماس فريدمان: دور أميركا بالعالم كان صعبا لكنه اليوم أصعب بكثير










 كانت سائدة خلال حقبة الحرب الباردة والتي اتسمت بما يطلق عليها "الدبلوماسية الجريئة" وكان بطلها آنذاك وزير الخارجية هنري كيسنجر الذي لم يستغرق منه الأمر جهدا مضنيا لصياغة اتفاقيات فك الارتباط التاريخية بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا.

فقد كان كيسنجر يتعامل مع دول، بعكس وزير الخارجية الأميركي الحالي أنتوني بلينكن الذي يعتقد فريدمان أنه لم يكن محظوظا عندما تولى المنصب حيث اضطلع هو ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز بمهام صعبة وأداروها بشكل جيد، على حد تعبيره.

تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 48 minutes 13 seconds
48:13
يعرض الأنمدة الفيديو 48 minutes 13 seconds
48:13
“الحرب الباردة الجديدة”
“الحرب الباردة الجديدة”
التاليمدة الفيديو 26 minutes 03 seconds
26:03
سماسرة التطبيع |الشبكة | الحلقة 23 | الموسم الأول
سماسرة التطبيع |الشبكة | الحلقة 23 | الموسم الأول
اعرض مقاطع أكثر
وعقد الكاتب مقارنة أخرى بين الشرق الأوسط في عهدي كيسنجر وبلينكن، لافتا إلى أن المنطقة تحولت الآن من منطقة تضم دولا قومية "صلبة" إلى منطقة تتكون من دول فاشلة، ودول أشباح، ورجال "ثائرين متمكنين ومدججين بصواريخ دقيقة التوجيه"، وفق تعبيره.

وأوضح أنه يعني بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والجماعات الشيعية في العراق.

اشترك في
النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة
حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.
البريد الالكتروني
اشترك الآن
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
أما في سوريا -يضيف فريدمان- فالحكومة هناك مسؤولة عن دمشق فقط، أما بقية أرجاء البلاد فهي عبارة عن خليط من المناطق التي تسيطر عليها روسيا وإيران وتركيا وحزب الله والقوات الأميركية والكردية.

إعلان
وأشار إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة التواصل مع "شبكة" حماس في قطاع غزة إلا عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

ومن التعقيدات التي تواجهها السياسة الخارجية الأميركية اليوم -في نظر المقال- أن لدى حماس جناحا عسكريا داخل غزة وآخر سياسيا خارج القطاع.

تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 30 minutes 07 seconds
30:07
وإزاء هذه التعقيدات، فإن فريدمان يرى أن الشيء الواضح له في عالم الجغرافيا السياسية الجديد الذي سيتعين على رئيس الولايات المتحدة القادم إدارته هو أنه بحاجة إلى كثير من الحلفاء، مضيفا أن إدارة المشاكل الدولية الراهنة لا تقتصر على "أميركا وحدها" بل على "أميركا وأصدقائها" معا.

وهذا هو السبب الذي يجعله (أي فريدمان) يفضل مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على خصمها الجمهوري دونالد ترامب لتكون رئيسة للبلاد، لأنها عملت في إدارة الرئيس الحالي جو بايدن الذي كان أعظم الإرث الذي سيتركه في السياسة الخارجية هو قدرته على بناء تحالفات.

صحيح أن الحفاظ على التحالفات ليس بالأمر السهل أبدا، لا سيما في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة غير مستعدة عسكريا لمواجهة روسيا وإيران والصين المنخرطة منذ سنوات في تعزيز قدراتها العسكرية، بينما تفتقر واشنطن حرفيا إلى الأسلحة اللازمة للقتال على الجبهات الثلاث في وقت واحد، وفق فريدمان.

إعلان
وأعرب الكاتب عن ثقته بأن نائبة الرئيس هاريس مؤهلة فعلا لمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حال فازت بالرئاسة بعكس ترامب "الذي يخطئ في قضيتين هما بناء التحالفات ومكافحة الهجرة".

ورأى أن خيار ترامب التلقائي الذي يرتكز على فرضية "أميركا وحدها" هو وصفة لأميركا ضعيفة ومعزولة وهشة وفي اضمحلال.

المصدر : نيويورك تايمز
لماذا يفضل حزب الله اللبناني استخدام جهاز "البيجر"؟
حول هذه القصة

إرسال تعليق

أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك
تصميم وتطوير - rami dot com